اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، مقتل جندي صهيوني وإصابة 5 آخرين، خلال الاشتباكات في جنين.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش: "إنّ قوة من الجيش قامت بعمليات تفتيش في المباني في مخيم جنين، وعند دخولها أحدها، واجهها إثنان من المسلحين الفلسطينيين، الذين تحصنوا في أحد المباني، وكانوا يهاجمون القوة عن قرب".

وأكّد أنّ الاشتباكات أدّت إلى مقتل جندي وإصابة 5 آخرين، أحدهم جروحه خطيرة، وثلاثة منهم جروحهم متوسطة، وجروح الخامس طفيفة، كما تمكّن المسلحان من الانسحاب من المبنى بعد تبادل إطلاق النار.

وكانت كتيبة جنين في سرايا القدس أعلنت أنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية ضدّ قوات الاحتلال ويُمطرون قواته وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.

وكشفت كتيبة جنين، الخميس، تنفيذها كميناً في منزل تم تفخيخه ضمن عملية هندسية معقّدة في مخيم جنين، واستدرجت إليه قوة من لواء "غولاني" في جيش الاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت الكتيبة: "إنّ الكمين كان رداً على كلام وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن الحرب على الضفة الغربية".

وتستمر العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في جنين ومخيّمها لليوم العاشر على التوالي، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين. (İLKHA)